وأضاف العميد شكارجي في افادة صحفية بأنّ الجبهة المناوئة للنظام الاسلامي وعلى رأسها الولايات المتحدة بدأت مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية بشتى الطرق، مؤكدا انها فشلت في ايقاف حركة الثورة الاسلامية رغم انها وظفت كل ما لديها من امكانيا واليات على مدى العقود الاربع الماضية.
وأكّد العميد شكارجي التعاظم الفكري للجمهورية الاسلامية والحركة المناهضة للإستكبار الاقليمي والعالمي و الحاقها الهزيمة بمن أرادوا النيل من النظام الاسلامي الايراني.
ولفت هذا المسؤول العسكري الى مساعي النظام الاستكباري في دعم وإسناد الجماعات الانفصالية الداخلية عبر مدها بالمال والعتاد وفرضها حرباً استمرت 8 سنوات ضد ايران.
كما أشار العميد شكارجي الى نشر رهاب ايراني على مستوي المنطقة والعالم، مشيداً بالانتصارات التي حققتها جبهة المقاومة والثورة الاسلامية الايرانية في مواجهتها لهذا التيار المعادي.
وقال شكارجي: إنّ المستجدات الاقليمية والعالمية بيّنت الهيمنة والسيطرة الهشة للولايات المتحدة الامريكية التي باتت على حافة الإنهيار والتفتت.
ورأى المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية بأنّ هذا التيار المعادي أطلق في الآونة الأخيرة حرباً إقتصادية وحرباً ناعمة ضد البلاد عبر وسائل الإعلام لممارسة ضغوط ضد الشعب وبهدف بث الفرقة بين أبنائه وبين مسؤولي النظام.
وعن التواجد العسكري الاجنبي في الشرق الاوسط قال شكارجي: إنّ العدو يخطط لهدفين: أولهما يتمثل في التصدي للتاثير الايراني الديني والحد من انتشاره عالمياً وثانيهما يتمثل في نهب ثروات دول المنطقة في عملية يُديرها قادة وعملاء في المنطقة.
وشدّد العميد شكارجي على تراجُع الولايات المتحدة عن مواقفها ضد ايران بسبب الإخفاقات التي جرّبتها مصرحاً بأنّ هذه الإخفاقات أرغمت واشنطن على إنتهاج اسلوباً أكثر مرونة وليونة في مواجهة ايران وابتعادها عن المغامرات العسكرية.
هذا ورأى العميد شكارجي في التواجد الايراني الاستشاري الاقليمي وفي محور المقاومة، هزيمة لواشنطن والكيان الصهيوني المزيَّف وحكام السعودية والإمارات وجماعة داعش وما سايرها من الجماعات التكفيرية.