خاطب آية الله الخامنئي الكاظمي بالقول "الامريكيون اغتالوا ضيفكم الشهيد سليماني في ارضكم واعترفوا صراحة بالجريمة وهذا ليس بقليل وايران لن تنسى هذه الجريمة أبداً وستوجه ضربة مماثلة للأميركيين بالتأكيد".
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق تفاعلا كبيرا مع وسم #الآمريكيون_اغتالوا_ضيفكم_بداركم، منددين بالجريمة الأميركية باغتيال قادة النصر في بغداد الشهيدين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، وشددوا على ضرورة إخراج القوات الأميركية من العراق ومحاسبة المجرمين.
وغرد حساب بنت العراق على تويتر بأن الكلمة التي قالها سماحة الإمام الخامنئي للكاظمي تهز كيان كل عربي حر وعراقي غيور، والضيف عند العرب آمن لاتمس كرامة في بيت المضيف.
فيما غرد حساب HASNAWI SALAAM بأن "إنهاء الوجود الأمريكي يبقي في سلم الأولويات للعراقيين الشرفاء الشرفاء ..و الا هل نحن فعلا عرب ام فقط بالاسم هناك عدو تجرأ على اغتيال قائدين كانوا في ضيافتنا اين الشيمة العربية والنخوة والقومية لو هنا طفت الغيرة العربية خلص مفعولها.
أما حساب حسون فغرد قائلا: "لعن الله كل من يتنكر لقضية الشهداء والوطن لعن الله المتخاذلين اين اصحاب القومية العربية والشهامة نحن عرب ولسنا عجم هذا ضيفكم تم اغتياله على أرضكم فأين الشيمة العربية".
وقال أحمدي في تغريدة له على تويتر: "عندما قال للكاظمي ضيفكم وقتل عندكم وساهم في حربكم ضد العرب وأمريكا وفي حفظ بلدكم من التقسيم كيف نرد على السيد الولي بأي وجهاً نقول له تركنا ثأر من حفظ بلادنا ، قسماً ثأرك سيأخذ"
وأعاد حساب Alawy 313 التذكير بكلام السيد القائد وقال بالتاكيد ونحن لن ننسى أيها الامام العزيز
فيما كتب حساب حسن مقاومة: السيادة العراقية مباحة للطيران الأمريكي الغاشم، مطالبا الحكومة العراقية بالرد على هذه الجريمة
أما حساب زهور بغداد فأشارت إلى أن امريكا جعلت من الشرق الأوسط كرة نار ملتهبة
بينما أكد هادي المياحي على ضرورة إخراج القوات المحتلة من الأراضي العراقية
في حين غرد حساب ZUHAIR بأن الشرق الاوسط والعالم أجمع في حالة هلع إلى ان يؤخذ الثأر الاكبر للقادة الشهداء
وبالتالي رأى المراقبون أن زيارة الكاظمي لإيران وما تمخض عنها من مواقف ونتائج على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والامنية والصحية أثبتت بان العلاقات الإيرانية العراقية متجذرة وهي أعمق وأقوى من أن تتاثر بتغيير الحكومات في بلاد الرافدين. وذلك انطلاقا من المصالح المتشابكة والتحديات المشتركه فضلا عن ذلك فإن ايران أثبتت خلال السنوات والعقود الأخيرة بأنها الحليف الذي يعتمد عليه في الأزمات والشدائد .