ويعمل سكوسيتش حالياً على اكتشاف ومراقبة اللاعبين، تمهيداً لاستئناف المنافسة ضمن المجموعة الثالثة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
وكان منتخب إيران تعرض لخسارتين متتاليتين أمام البحرين والعراق، ما جعله في موقف يفرض الفوز في المباريات الأربع المتبقية من أجل المنافسة على بلوغ الدور الثالث من تصفيات كأس العالم.
ويتأخر المنتخب الإيراني بفارق خمس نقاط خلف العراق المتصدر برصيد 11 نقطة، مقابل 9 نقاط للبحرين الثانية، علماً بأن صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني تتأهل للدور الثالث.
وقال سكوسيتش في تصريحات للصحافة الإيرانية: منذ عودتي إلى إيران، كنت أتابع مباريات الدوري من أجل مراقبة اللاعبين، سوف أواصل حضور المباريات لمشاهدة المزيد من اللاعبين.
وأضاف: الموقف ليس جيداً في مجموعتنا، ولكننا نحلل مستوانا من أجل إيجاد أفضل السبل في المستقبل، أريد تحقيق أمور عظيمة هنا، وأعد الجماهير أن الوضع سيكون مختلفاً عن الماضي.
وأوضح المدرب البالغ من العمر 51 عاماً: أتوقع المزيد من نفسي، وأنا أعرف أن كل الإيرانيين يتوقعون التأهل إلى كأس العالم 2022، أنا مسؤول عن تحقيق هذا الأمر، وهذا سبب وجودي هنا، وأنا أعرف أن المشاركة في كأس العالم تعتبر مهمة للإيرانيين.
وأردف بالقول: حان الوقت للتفكير في الأمور الكبيرة، إيران بلد مهم في آسيا ويجب أن نقوم بعمل أفضل ما بوسعنا من أجل تهيئة الطريق من أجل التأهل عن مجموعتنا، يجب أن يكون لدينا أفكار رائعة، وفي هذا الوقت نحتاج للدعم ويجب أن نركز كل طاقاتنا على إنجاز المهمة.
ويستضيف المنتخب الإيراني هونغ كونغ يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر ثم يتقابل خارج ملعبه مع كمبوديا بعد خمسة أيام، قبل أن يتختتم المنافسة بمواجهة العراق والبحرين على أرضه يومي 11 و16 تشرين الثاني/ نوفمبر.