واكد الرئيس روحاني اليوم الاثنين في اجتماع لإزالة العقبات امام الصادرات وتمهيد الارضية لزيادة صادرات السلع الإيرانية إلى دول الجوار والمستهدفة على ضرورة إعادة عائدات الصادرات من العملة الصعبة إلى عجلة الاقتصاد بالبلاد.
وفي معرض الاشارة الى مخاطر الاعتماد على الصادرات النفطية فحسب، شدد رئيس الجمهورية على بذل الجهود لتوسيع نطاق الصادرات غير النفطية بمختلف المجالات وبما يصب في تعزيز المسيرة الاقتصادية والمضي قدما نحو ازدهار البلاد.
واوضح، ان التبادل التجاري والصادرات الى دول الجوار واجه عقبات كثيرة جراء الحظر الجائر وانتشار وباء كورونا العالمي خلال الاشهر الاخيرة؛ لكن في ضوء الاحتواء التدريجي لمعضلة كورونا واعادة فتح الحدود في اطار البروتوكولات الصحية، عاد التبادل التجاري من جديد مع الجوار، بما يلزم علينا اغتنام هذه الفرصة.
ووصف روحاني اصحاب الصادرات في ايران، بانهم المناضلون الذين يقفون في الخط الامامي لساحة الحرب الاقتصادية ضد العدو، قائلا: ان تعزيز الصادرات على سلم الاولويات الرئيسية للحكومة ونحن ندعم اصحاب الصادرات بكل ما لدينا من قوة.
كما دعا الى تفعيل اللجان الاقتصادية المشتركة مع الدول الاخرى ولاسيما دول الجوار، مصرحا: ينبغي توظيف كافة الاليات والطاقات في سياق التنمية الاقتصادية وتعزيز الصادرات في ايران.