وكان موسوي مجد قد تم اعتقاله قبل نحو عامين وجرت محاكمته في الغرفة 15 من محاكم الثورة الاسلامية بتهمة الافساد في الارض عبر العمل ضد الامن القومي للبلاد من خلال تسريب معلومات سرية الى الـ "سي آي ايه" والموساد والحصول على 280 الف دولار من الـ "سي آي ايه" ازاء اعمال التجسس ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وصدر الحكم ضده بالاعدام في العام الماضي ومن ثم اخذت المحكمة العليا اشكالية على الحكم واعادت الملف الى المحكمة التي حكمت عليه بالاعدام من جديد قبل نحو 5 اشهر ورفعت الملف الى المحكمة العليا التي اكدت الحكم الصادر هذه المرة.
وقبل اكثر من شهر اعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين اسماعيلي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بان هذا الجاسوس كان قد زود الموساد والـ "سي آي ايه" بمعلومات في مختلف المجالات الامنية والاستخبارية ازاء الحصول على المال ومن ضمن هذه المعلومات تحديد اماكن تردد وسكن القائد الشهيد قاسم سليماني وبعض القادة العسكريين الاخرين في مراحل مختلفة.
وتفيد المعلومات بان موسوي مجد وضمن اعماله الاجرامية وفي اول لقاء له مع ضابط استخبارات اميركي، زوده بمعلومات عن رئيس فريق الحماية للرئيس السوري فضلا عن رقم هاتفه النقال.
كما وضع هذا الجاسوس تحت تصرف الـ "سي آي ايه" مشروع التحول في هيكلية المؤسسات الامنية والاستخبارية السورية مع تذييل كتبه القائد الشهيد قاسم سليماني.
وقد امتدت فترة عمالة هذا الجاسوس من حزيران /يونيو 2013 لغاية تشرين الاول /اكتوبر عام 2017 وبلغ ما تسلمه من الـ سي آي ايه" 280 الف دولار.
كما تعاون هذا الجاسوس مع الموساد وتلقى تدريبات من هذا الجهاز من ضمنه كيفية ترميز الوثائق والمعلومات، ومن ضمن المعلومات التي زود الموساد بها كانت حول زيارة وزير الدفاع الايراني الى سوريا.
وفضلا عن العمالة لجهازي الموساد والـ "سي آي ايه" فقد كان موسوي مجد بصدد التعاون مع جهاز الاستخبارات السعودي والتواصل مع مسؤولي بعض دول المنطقة