وقال حسيني، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن قلة الامكانيات الصحية في العراق بعثت على القلق، لان البنى التحتية اللازمة لادارة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا غير متوفرة.
واضاف: إن قيمة صادرات السلع الايرانية المصدرة الى العراق خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بلغت نحو مليارين و350 مليون دولار، الا ان غلق المنافذ الحدودية بسبب تفشي فيروس كورونا أدى الى انخفاض الصادرات الايرانية خلال الاشهر الثلاثة من العام الجاري الى مليار و450 مليون دولار.
ولفت الى ان العراق يعد البلد الثاني في حجم الصادرات الايرانية بعد الصين، كما تعد الامارات الثالث على هذا الصعيد.
ونوه الى ان السلع الايرانية تمتاز عن غيرها بالنسبة لرجال الاعمال العراقيين بانخفاض اسعارها وعدم وجود مشاكل على صعيد الاستلام والدفع وسهولة نيل الاسواق.
واشار الى ان منافذ مهران وشلمجه وسومار الحدودية مع العراق استأنفت نشاطاتها على مدى يومين اسبوعياً، ويتم منح التراخيص لـ250 شاحنة.