وقال مسؤولون في إندونيسيا إن طائرة تحمل ۱۸۹ شخصا على متنها يعتقد أنها غرقت بعد أن سقطت في البحر قبالة جزيرة جاوة اليوم الاثنين بعد قليل من إقلاعها من العاصمة جاكرتا.
وأوضح متحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا إن الطائرة في رحلتها (جي.تي ٦۱۰) فقدت الاتصال بعد ۱۳ دقيقة من إقلاعها. وأضاف أن زورقا كان يغادر ميناء العاصمة شاهد الطائرة لدى سقوطها.
وذكر يوسف لطيف المتحدث باسم الوكالة في رسالة نصية عند سؤاله عن مصير الطائرة "تأكدنا أنها تحطمت". ويقول موقع (فلايت رادار ۲٤ دوت كوم) إن الطائرة من طراز بوينج ۷۳۷ ماكس ۸.
فيما قال مسؤول بشركة الطاقة الحكومية بيرتامينا إن حطاما يعتقد أنه من الطائرة ويشمل مقاعد الطائرة عثر عليه بالقرب من منشأة تكرير بحرية في بحر جاوة.
من جانبه قال محمد سيوجي رئيس وكالة البحث والإنقاذ إن حطاما عثر عليه قرب المكان الذي فقدت فيه الطائرة الاتصال بمسؤولي الملاحة الجوية على الأرض.
وأضاف سيوجي في مؤتمر صحفي "لا نعلم ما إذا كان هناك أي ناجين". وقال إنه لم ترد أي إشارة استغاثة من جهاز تحديد المواقع في حالات الطوارئ بالطائرة.
وقال مسؤول بلجنة سلامة النقل الإندونيسية إنه لا يمكنه تأكيد سبب تحطم الطائرة لحين انتشال الصندوقين الأسودين للطائرة وهما مسجل صوت قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة.
وقال سيوجي رئيس وكالة البحث والإنقاذ إن استراليا لم تتلق أي إشارات من الطائرة أيضا.
وستمثل جهود تحديد موقع الحطام وانتشال الصندوقين الأسودين ثاني أكبر التحديات في أعماق البحار للمحققين الإندونيسيين بعد تحطم طائرة ايرباص تابعة لشركة طيران أير أسيا في بحر جاوة في ديسمبر ۲۰۱٥.
وبموجب القواعد الدولية، سيقوم المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة تلقائيا بالمساعدة في التحقيق في تحطم الطائرة بدعم من مستشارين فنيين من شركة بوينج وشركة سي.إف.إم إنترناشونال الأمريكية الفرنسية لصناعة المحركات.
وأظهر موقع (فلايت رادار ۲٤ دوت كوم) أن الطائرة أقلعت في حوالي الساعة ٦:۲۰ صباحا بالتوقيت المحلي وكان من المقرر أن تهبط في الساعة ۷:۲۰ صباحا.
وقال إدوارد سيرايت الرئيس التنفيذي لمجموعة ليون أير "لا يمكننا تقديم أي تعليق في هذه اللحظة... نحاول جمع كل المعلومات والبيانات".
وتظهر بيانات (فلايت رادار ۲٤ دوت كوم) أن الطائرة وصلت إلى ارتفاع ٥۰۰۰ قدم (۱٥۲٤ مترا) قبل أن تفقد الارتفاع ثم استعادته قبل أن تسقط باتجاه البحر في نهاية المطاف.
المصدر : وكالات