وعندما طُلب منه توضيح، تحديد البند الرئيسي على أجندة ترامب للسياسة الخارجية، خلال فترة ولايته الثانية في منصبه، إذا فاز في انتخابات نوفمبر، أضاف بومبيو خلال مؤتمر بالفيديو: "تحدثنا عن المهمات العالمية، للحفاظ على الحريات الأمريكية. إذا سألتني ما هو أكبر تحد للولاية الثانية فيما يتعلق بالأمن القومي، فهو بالتأكيد الحزب الشيوعي الصيني. لقد ركزنا على هذا منذ بداية ولاية إدارة ترامب".
ووفقا للوزير بومبيو، لم تعر الإدارات الأمريكية السابقة الاهتمام الواجب لمسألة إعادة هيكلة العلاقات مع الصين.
وفي هذا الصدد، أعرب بومبيو عن رأي مفاده بأن بكين استغلت ضعف واشنطن في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية والتجارة، وعدم رغبتها في التعامل مع الوضع في بحر الصين الجنوبي.
وقال بومبيو إن "الإدارات السابقة رفضت ببساطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حريات الشعب الأمريكي، من التهديدات التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني".
وأضاف الوزير القول، إن ترامب مصمم على "التصدي" للصين. وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة، تريد بناء "علاقات عادلة على أساس المعاملة بالمثل مع الصين".