ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من حفتر وصْفها للوفد بأنه وفد "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط معلومات غير رسمية عن "مقترح أمريكي لإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة".
ورغم ارتفاع وتيرة طبول الحرب. لكن مصادر ليبية مطلعة قالت للصحيفة، إن مفاوضات سرية تجري حاليا بين عدة أطراف إقليمية ودولية لإقناع حفتر، بالتراجع عن سرت إلى مدينة أجدابيا، مقابل عدم إقدام قوات حكومة "الوفاق"، على شن هجوم تتحضر له منذ بضعة أسابيع للسيطرة على منطقتي سرت والجفرة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، إن "طائرات حربية تركية أجرت مؤخراً سلسلة مناورات عسكرية قبالة السواحل الليبية، من بينها محاكاة استهداف المقر العام للجيش، بهدف توجيه ضربة استباقية، تستهدف مركز اتصالاته ببقية غرف العمليات العسكرية التابعة له".