واشار قاليباف في حوار مع القناة الاولى للتلفزيون الايراني مساء الثلاثاء الى ان عداء اميركا للشعب الايراني يعود الى مائة عام وقد اشتد بعد انتصار الثورة الاسلامية بسبب الرؤية والروح الاستقلالية وقطع يد اميركا عن مصالح ايران.
واكد باننا تمكنا من انتاج القدرة جيدا في المجالين الامني والعسكري وينبغي العمل في المجال الاقتصادي ايضا واضاف، اينما وثقنا بالشعب والشباب تقدمنا الى الامام.
وقال، لقد وقفنا في المجلس الحادي عشر امام المطالب الاضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولو اردنا مواصلة الوقوف امام اميركا فعلينا مثلما اكد قائد الثورة بالعمل ثم العمل ثم العمل.
واشار الى ان اميركا تمارس الضغوط الاقتصادية اينما تفشل في تحقيق اهدافها "لذا فان الكفاح ضد اميركا يعني في الواقع خدمة الشعب ومتابعة شؤون الشرائح الضعيفة وتدوير عجلة الانتاج.
و اشار قاليباف الى جهاد الشهيد القائد قاسم سليماني على مدى 40 عاما بكل تفان واخلاص وقال، ان الشهيد سليماني وقف امام اميركا 20 عاما واركعها. واضاف، ان الشهيد سليماني وقف امام داعش واميركا بادنى الامكانيات ولم يفقد الامل ابدا حتى في اصعب الظروف.
واعرب عن امله ان يكون المجلس الحادي عشر مؤثرا واضاف، ان قائد الثورة اشار خلال اللقاء مع النواب عبر الفيديو كونفرانس الى ان الشعب عقد الامل على هذا المجلس الذي يعد بعد انتصار الثورة ضمن المجالس الاكثر ثورية، مما يجعل مسؤوليتنا اكثر جسامة.
واضاف، اننا نعتبر هذا الامر توفيقا بان نكون خداما صادقين للشعب وينبغي ان نترجم هذا الكلام الى واقع ولا يبقى في مستوى الشعار وان نثبت للشعب باننا يمكننا حل القضايا والمشاكل في مجالات تمهيد السبل ووضع الخطط وسن القوانين واجراء الرقابة والاشراف.
واكد قاليباف، انه علينا ان نحمل هموم الشعب ونوفر الارضية للحكومة لتتخذ خطوات مؤثرة في مسار حل مشاكل الشعب.
واكد بان نهج المجلس يعتمد التعاون مع السلطتين الاخريين واضاف، اينما نشعر بعدم تنفيذ القانون سنبادر للعمل بمسؤوليتنا القانونية ونسعى لتفعيل العمل الرقابي وان نكون عونا للحكومة وليس عقبة في طريقه.
واكد وفقا لارنا ، بان نهج المجلس في دورته الحالية يعتمد 4 اسس وهي "الشفافية" و"الشعبية" و"اضفاء الطابع الذكي على الامور والانشطة" و"الفاعلية".
واعرب عن ثقته الكاملة بامكانية التغلب على الصعاب ومعالجة المشاكل من خلال العمل الدؤوب والتكاتف وعدم الشعور بالياس والاحباط، وذلك اعتمادا على طاقات وامكانيات البلاد المادية والبشرية.