واضاف البيان الذي نشر نسخة منه على موقع العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي: في الذكرى الخامسة لخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، بات الحفاظ اليوم على هذه الاتفاقية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وكان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 1+ 5 قد وقع في الرابع عشر من تموز عام 2015 وتمت المصادقة عليه في مجلس الأمن الدولي بالقرار 2231، وهو اتفاق متعدد الاطراف له دوره في استتباب الأمن في المنطقة والعالم.
وفي بيانه، أعتبر بوريل أن الاتفاق النووي هو الاداة الوحيدة التي تطمئن العالم بسلمية البرنامج النووي الايراني، لما يحويه من التزامات تعهدت بها إيران في المجال النووي، ومقابل يجري رفع الحظر الدولي عن إيران، ويعيد العالم علاقاته التجارية والاقتصادية مع إيران.
وأعرب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيانه مجددا عن اسفه لخروج الولايات المتحدة من الاتفاق، وعدم مشاركتها في أي اجتماع حول الاتفاق منذ شهر مايو من عام 2018.
وفي ختام البيان أكد جوسيب بوريل انه وباعتباره مسؤول اللجنة المشتركة المشرفة على تطبيق الاتفاق النووي، سيعمل بكل ما بوسعه بالتعاون مع الدول الاعضاء في الاتفاق للمحافظة عليه كوثيقة عالمية.
واضاف: لا ينبغي ان نتصور ان فرصة اخرى ستتوفر أمام المجتمع الدولي لانجاز اتفاق شامل كالذي حصل.