وسجلت أمريكا اللاتينية بحلول الاثنين، استنادا على البيانات الرسمية 144680 وفاة ناجمة عن عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19" حتى الآن مقارنة مع رصد 143847 حالة في أمريكا الشمالية التي تضم كندا والولايات المتحدة.
وتم تسجيل أولى الحالات المؤكدة للإصابة بالمرض في الأمريكتين بفارق أيام في أواخر فبراير، وظهرت أولا في كندا ثم الولايات المتحدة والمكسيك.
وفي البداية شهدت الولايات المتحدة وكندا تسارعا بوتيرة أكبر في عدد الوفيات جراء الفيروس.
لكن أمريكا اللاتينية، وخاصة البرازيل، واجهت صعوبات جمة في احتواء التفشي بمجرد انتقاله خارج الأحياء الراقية التي كانت الإصابات فيها في العادة لمن سافروا إلى الخارج.
وساهم شيوع الفقر والعمالة غير الرسمية وتدهور أوضاع الرعاية الصحية خاصة في المناطق النائية في انتشار المرض على نطاق أوسع.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، فيما تحتل البرازيل القائمة الثانية من حيث كلا المؤشرين.