وأفاد الموقع الإلكتروني لاتحاد الدراجات النارية، من أجل إنشاء بنية تحتية تقنية لمسابقات السيارات والدراجات النارية والاستفادة من معارف وخبرات المختصين الإيرانيين في عام (القفزة الإنتاجية)، وضع تصنيع مستشعرات ذكية للسرعة على جدول أعمال مجموعة العمل المشتركة لمختصي اتحاد سياقة السيارات والدراجات النارية والجامعة التقنية والمهنية، حيث تم إكتمال عملية تصنيع النموذج الأولي يوم أمس، ونجاح اختبار هذه المستشعرات الذكية، ودخل تصنيعها مرحلة الانتاج الصناعي.
وبناءً على ذلك، وخلال مذكرة التفاهم بين اتحاد سياقة الدراجات النارية والسيارات والجامعة التقنية والمهنية، سيتم إنتاج هذه المستشعرات الذكية بكميات كبيرة على يد المتخصصين الإيرانيين.
وتبلغ كلفة النموذج الإيراني من أجهزة الاستشعار هذه أقل من ثلث سعر النماذج الأجنبية المماثلة، وعلاوة على ذلك، وبسبب الحظر الأميركي الجائر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم يكن من الممكن توفير هذه الأجهزة بهدف استخدامها في المسابقات المحلية.