وخلال مقابلة مع "الميادين" اشارت كالامار إلى حدوث عدد كبير من المبادرات الدبلوماسية بعد اغتيال الفريق الشهيد سليماني، معتبرةً أنه لا يمكن استهداف مسؤول رفيع في بلد آخر بهذا الشكل.
كما لفتت إلى أن ذلك "يعد انتهاكاً لشتى المبادئ".
من جهته، قال معاون وزير الخارجية الإيراني محسن بهاروند، إنه بعد ساعات من اغتيال الشهيد سليماني "الأميركيون طلبوا منا عدم الردّ لكننا رفضنا".
وأكّد معاون وزير الخارجية الإيراني أن إدانة المحققة الأممية أنييس كالامار للتصرف الأميركي "أمر قيّم".
يذكر أنّ المحققة الأمميّة أنييس كالامار ،أكدت خلال مؤتمر صحفي لها، بعد تقديم تقريرها حول اغتيال الفريق سليماني إلى مجلس حقوق الإنسان، أنّ أميركا "تذرّعت بالدفاع عن نفسها لاغتيال مسؤول رسمي، وهذا تطوّر خطير".
وأضافت أن "العملية انتهاك للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة مع عدم كفاية الأدلة المقدمة عن هجوم مستمر أو وشيك".
تقرير كالامار وصف اغتيال الشهيد سليماني بـ"جريمة قتل تعسفي تتحمّل الولايات المتحدة مسؤوليتها"، وأكّد أنّ أميركا "لم تقدم أيّ دليل على أن سليماني كان يخطط لشنّ هجوم وشيك ضد المصالح الأميركيّة".