هذا المبنى أصبح اليوم متحفاً للتراث الشعبي الخاص بالشعوب الكردية وهو أكبر متحف من نوعه في الجمهورية الإسلامية بأسرها ويرجع تأريخ تشييد بنائه إلى العهد الصفوي على يد الميرزا علي نقي خان لشكر نويس المعروف باسم آصف الأعظم.
يتكون هذا المبنى التراثي مما يلي: ورشة للرسم، وباحة أمامية، وحمام كبير، وغرف عديدة بمقاييس مختلفة، ودار تعليم، وورشة لتعليم الحياكة، وورشة لتعليم صياغة الحلي، وجناح خاص بمعدات الزراعة، ورواق للمشاغل والفنون، وقسم للوثائق والصور التأريخية، وغرفة إدارة، وجناح خاص لأنماط الثياب والألبسة المحلية، وغرفة مخصصة لمختلف أنواع وسائل الصيد، وجناح مخصص للحرف اليدوية، وغرفة لاستعراض أهم أنواع الوجبات المحلية والحياة القروية، ومكتبة كبيرة، وأرشيف كبير للوثائق.