واوضح بوقادوم أن أي استهداف لأمن ليبيا هو في الحقيقة استهداف للجزائر، مشيرا إلى أن بلاده على مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية، ويجب استشارة الشعب الليبي برعاية أممية.
وأكد أن الجزائر ترفض أي تدخل خارجي "لأن الوضع أصبح حربا بالوكالة، ونحن نواصل العمل مع دول الجوار لاستعادة السلم لهذا البلد في أقرب الآجال".
في ملف العلاقة مع فرنسا، قال الوزير الجزائري إن بلاده تتمنى أن تكون العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل لسيادتي البلدين، مشيرا إلى "أن استرجاع الأرشيف وتسوية قضية التفجيرات النووية على طاولة المباحثات مع الطرف الفرنسي".
من جهة أخرى أكد بوقادوم ضرورة تجاوز الانسداد في قضية الصحراء الغربية بإنهاء معاناة الشعب الصحراوي وتقرير مصيره.
ولفت إلى أن الجزائر ترفض المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، كما تولي أهمية لما يجري في مالي.