وقال الاسقف بوكاردي في حديثه مساء الجمعة في مدينة اصفهان (وسط ايران) خلال حفل التوقيع على كاتب "نهاية ديمقراطية كاذبة": ان ايران دولة راسخة على الدوام في المناداة بالسلام على مر القرون وكان لها اول ميثاق للسلام وحقوق الانسان.
واعتبر الشعراء والادباء والفنانين بانهم حراس السلام واضاف: في الحقيقة ان الشعراء هم حاملو رسالة السلام وان الشعر يعد افضل لغة لنشر السلام لانه ينفذ في قلب وفكر الناس وفي ايران كان الشاعر مولانا عالمي الطابع وحاملا لرسالة السلام.
واعتبر اصفهان بانها اول مكان في العالم الذي مارس الحوار بين حضارتين على ارض الواقع، بين المسلمين والارمن (المسيحيين)، حينما احتضن هؤلاء الناس الاحبة والرؤوفون في اصفهان، الارمن برحابة الصدر ومنحوهم حرية العقيدة والحياة الحرة الكريمة، وهاتان الثقافتان تتعايشان معا بودّ ومحبة على مدى اعوام طويلة.
وقال سفير الفاتيكان، ان حوار السلام والحوار بين الحضارات انطلق من ايران الى العالم في العصر الراهن.
يذكر ان كتاب "نهاية ديمقراطية كاذبة" صدر باللغتين الانجليزية والاسبانية حول سياسات الولايات المتحدة العنصرية والمعادية للمهاجرين.
وحضر الحفل ايضا المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي وكبير اساقفة الارمن في اصفهان سيبان كاشجيان.