وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه الصواريخ قادرة على تدمير عمارات وأبراج سكنية في مدينة تل أبيب.
وقال قائد لواء الإخلاء والإنقاذ في الجبهة الداخلية، العقيد يوسي بينتو، قوله: "أجرينا مؤخرا مناورة كبيرة لم يجرِ مثلها في تاريخ الجيش الإسرائيليّ، حيث تمّ استدعاء 500 مقاتل من وحدات الإخلاء والإنقاذ، من خلال مروحيات وطائرات النقل العسكرية من طراز هيركوليز".
المناورة "تحاكي التعامل مع عمارتين سكنيتين في مدينة تل أبيب، أصيبتا إصابة مباشرة بصواريخ دقيقة، وحدوث دمار مضاعف وشديد وخراب لم نشهد مثله منذ سنين طويلة"، وأضافت الصحيفة أنّ المناورة حاكت أيضا حصار العشرات تحت الركام بينهم قتلى، وذلك بفعل صواريخ دقيقة تحمل رؤوسا حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة، موجود مثلها حاليا في قطاع غزة ولبنان.
وقبل أسبوعين، أطلقت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة صواريخ تجريبية من قطاع غزّة باتجاه البحر، وذلك ضمن محاولات جناحها العسكري تحسين قدراته العسكرية. وترى الأجهزة الأمنية الصهيونية أن تجارب الحركة الصاروخية تهدف إلى رفع كفاءتها وقدرتها العسكرية، وتحسين مداها.