وقال موسوي في تصريح للتلفزيون الايراني اليوم الجمعة، ان رؤيتنا للعلاقات مع الصين تعتمد المصالح الوطنية خاصة المصالح المتبادلة للشعبين.
واضاف، ان رؤيتنا ليست قصيرة الأمد للدول خاصة الدول المهمة وذات المستقبل الواعد مثل الصين، وبناء عليه فاننا قمنا ببناء علاقاتنا في اطار علاقات شاملة واستراتيجية وان وثيقة التعاون بين ايران والصين للاعوام الـ 25 القادمة مؤشر الى ان رؤيتنا لاصدقائنا بعيدة الامد واستراتيجية.
وتابع المتحدث، بطبيعة الحال فإن مراحلها لم تطو بعد وان هذه المسودة ينبغي دراستها في الجانب الآخر أيضا ليتم اعدادها والتوقيع عليها وبالتالي يجب ان تحظى بموافقة النواب في مجلس الشورى الاسلامي وحينها تتحول الى قانون ونكون نحن ملزمين بتنفيذه.
وأوضح انه حينما تصبح الوثيقة نهائية سيتم نشرها ولن تؤدي الى اي مشكلة.
واعتبر التكهنات والاكاذيب المفبركة في هذا الصدد بأنها ذات جذور خارجية وقال، ان العلاقات بين ايران والصين ذات اعداء كثيرين، خاصة الاميركيين الذين يمارسون الضغوط القصوى سيشعرون بأن مثل هذا التعاون خاصة في الجانب الاقتصادي سيكلفهم غاليا ويتيقنون بأن سياساتهم ستفشل ولهذا السبب يسعون لإثارة الاجواء وبث الاكاذيب حول هذا التعاون ليمنعونا منه عن طريق ضغوط الرأي العام.