وأضاف الرئيس الاسد خلال استقباله، الخميس، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والوفد المرافق له، أن الاتفاقية "تأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سوريا، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق و طهران".
من جانبه، أكد اللواء باقري الأهمية التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لما لذلك من "منفعة متبادلة لشعبي البلدين، وحمايتهما من محاولات التدخل في شؤونهما واستهداف استقلالية قرارهما".
ووقّع وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب ورئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، اول أمس الأربعاء، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين.
وتنص الاتفاقية على "تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلّحة ومواصلة التنسيق".