واضاف اسماعيل بقايي في الاجتماع الرابع والاربعين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، ان اغتيال سليماني لايتناقض فقط مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بل هو انتهاك لحقوق الإنسان، وتقرير مقررة حقوق الانسان بشأن اغتيال قائد قوات القدس لايمكن الطعن به.
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة أغنييس كالامار، أكدت في تقريرها امام جلسة مجلس حقوق الانسان أن اغتيال سليماني يتعارض مع القوانين الدولية، واصفة العملية بانها استهداف لمسؤول كبير لدولة ذات سيادة.
واضافت إن الولايات المتحدة لم تقدم اية وثائق أو أدلة معتبرة تبرر هجومها على موكب القائد سليماني، ومن هنا أعتبرت المحققة الأممية ان العملية الأمريكية لاغتيال سليماني نقض لميثاق الأمم المتحدة.
واعتبر السفير بقايي ان اغتيال قائد قوات القدس يدخل في باب ارهاب الدولة ، ويجب على امريكا ان تتحمل تبعات هذه الجريمة.
ودعا بقايي مجلس حقوق الانسان الى دق ناقوس الخطر الذي يهدد بانهيار ابسط قوانين حقوق الانسان وسيادة القانون الدولي.
وكان القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني قد استشهد فجر الجمعة 3 كانون الثاني/يناير 2020 في هجوم جوي أمريكي غادر استهدف سيارته قرب مطار بغداد الدولي، الامر الذي اعتبرته بغداد خرقا للسيادة العراقية، وردت عليه ايران بقصف صاروخي بالستي عنيف لقاعدة عين الاسد في محافظة الانبار العراقية التي تعد مركز تواجد القوات الامريكية في العراق، والحق القصف دمارا كبيرا في القاعدة المذكورة وادى الى اصابة اكثر من 100 جندي امريكي.