وذكرت الشرطة أن المسلحين أطلقوا الرصاص على باري، وهو الرئيس السابق للحزب في منطقة بانديبورا شمال كشمير، وعلى والده بشير أحمد، وأخيه عمر أثناء تواجدهم داخل متجر السياسي المعروف ولفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى المحلي لاحقا.
وقال قائد شرطة كشمير فيجاي كومار، إن باري لديه 10 حراس شخصيين، لكن لم يتواجد أي منهم معه خلال الهجوم، حيث كانوا حينئذ في الطابق الأول لبيته، وتم إلقاء القبض عليهم جميعا في أعقاب الحادث.
وأطلق فريق مشترك من عناصر في الشرطة والقوات المسلحة عملية خاصة للقبض على المسلحين المسؤولين عن هذا الهجوم، الذي يمكن أن يزيد من التوتر في المنطقة المضطربة.
وفي العام الماضي ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بقيادة حزب "بهاراتيا جاناتا" الحكم الذاتي الخاص في كشمير التي تقطنها أغلبية مسلمة بهدف إحكام القبضة على الإقليم الذي عانى لسنوات من التشدد والاضطراب، وتوعد المتشددون بالتصدي لهذا التغيير.