وردا على شائعات منح اجزاء من الشواطئ الجنوبية، وجزيرة كيش للجانب الصيني، أوضحت الامانة العامة للمجلس الاعلى للمناطق التجارية الحرة في بيان اليوم الاربعاء، أن هذه الاخبار ليست ذات مصداقية وغير موثوقة، وثمة سوابق نشر مثل هذه الاكاذيب على صفحات بالفضاء الافتراضي لاشخاص مرتبطين بالخارج.
وشدد على أن الحفاظ على الاستقلال والوحدة الترابية للبلاد، أمر واضح ومشهود ويتقدم على كافة الاهداف، وأن كل أركان الدولة والاجهزة الحكومية تمضي بهذا الاتجاه.
وبيّنت أمانة المجلس أنه وكما جاء عبر لسان متحدث الحكومة الايرانية فان اتفاقية التعاون مع الصين لمدة 25 عاما، لاتنطوى على السرية، ولم يتم التعاقد الرسمي على منح أي أراض او موانئ حتى الان.