وقررت كندا الأسبوع الماضي تعليق العمل باتفاقية مع هونغ هونغ لتسليم المطلوبين ووقف تصدير المعدات العسكرية الحساسة للمدينة التي تعد مركزاً مالياً عالمياً، بعد أن أعربت دول غربية عن قلقها حيال تأثير القانون الجديد على الحقوق الخاصة بهونغ كونغ.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الصينية أن بكين "تدين ذلك بشدة وتحتفظ بحق الرد بخطوات إضافية. ستتحمّل كندا جميع عواقب ذلك"، مؤكداً أنّ "أي محاولة للضغط على الصين لن تنجح أبداً".
وتابع أنّ "الصين تحضّ كندا على تصحيح أخطائها على الفور ووقف التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين بأي شكل من الأشكال لتجنب الإضرار بشكل إضافي بالعلاقات الصينية الكندية".
ودعت الصين اليوم الإثنين مواطنيها إلى توخي الحذر عند السفر إلى كندا، مشيرة إلى "أعمال عنف متكررة" قامت بها الشرطة، على خلفية الخلاف بين البلدين.
وتدهورت العلاقات بين بكين وأوتاوا منذ أوقفت السلطات الكندية المديرة المالية لشركة هواوي مينغ وانتشو في كانون الأول/ ديسمبر 2018، واعتقلت الصين في وقت لاحق كنديين، بينهما دبلوماسي سابق.