وقد أخذ إنتاج التطبيق 7 سنوات من الوقت وتم إستعراضه للمرة الأولي قبل عامين في المعرض الدولي الـ 26 للقرآن الكريم في العاصمة الايرانية طهران خلال حفل شهده وزير الثقافة الإيراني "سيد عباس صالحي".
وبعد مرور عامين علي إستعراض التطبيق تم دعمه بخدمات أخري وأصبح في متناول يد الجميع حيث يمكن للجميع تطبيقه علي أجهزتهم الجوالة.
وقال مدير المشروع مهدي ساغري زاده إن هذا التطبيق يوفر لأول مرة حزمة صوتية مترجمة وذلك للمرة الأولي علي مستوي العالم الإسلامي.
وأضاف ساغري زاده إن أكبر معاناة الناطقين بالفارسية هي جهلهم اللغة العربية وإن هذا التطبيق سيوفر لهم فهم معني آيات القرآن الكريم.
وقال إن الهدف من هذه المبادرة هو الفهم الأفضل للقرآن، و خلق المزيد من الأنس بمعاني القرآن الكريم، قائلاً: "شعارنا هو الاستمتاع بفهم القرآن".