وقال اليوم الاحد في حديث مع صحيفة "اللواء" اللبنانية على أنه "قد يستغل بعض المخططين في الداخل الوضع الاقتصادي والعيشي السيء لتعنيف وتقوية الحراك الشعبي تحت عنوان الجوع ولكن الاكيد ان هناك اهدافاً اخرى، منوهاً بأن الوضع الامني متماسك بشكل جيد جداً إن لم نقل ممتاز، لكن من دون شك ان الوضع الاقتصادي يؤثر سلباً على الوضع الامني".
واضاف "هناك طائرة خاصة قدمت من تركيا تم توقيف اربعة اشخاص كانوا على متنها من الجنسية التركية والسورية، ينقلون 4 ملايين دولار، وقد دخلوا على اساس ان لديهم شركة صيرفة. ولا ندري هل هذه الاموال هي للتهريب والتلاعب بالدولارام لتغذية تحركات عنفية معينة في الشارع"، لافتاً إلى "التعليمات التي تصل من تركيا عبر "واتس اب" لبعض اطراف الحراك الشعبي. والسؤال هو، ماذا اتى بهؤلاء الى لبنان وهم يحملون هذه الاموال؟".
وشدد فهمي على أن "الحكومة باقية ومستمرة في عملها، وتعليمات رئيس مجلس الوزراء حسان دياب هي التماسك والعمل المنتج. وكل ما يجري طبخه سيبقى نيئاً ولن ينضج. خاصة انه لا بديل عن الحكومة الحالية وأياً كان سيأتي بعدها سيصطدم بالمعوقات والمشكلات ذاتها، لان الوضع صعب جداً والمرحلة استثنائية، مؤكداً أن "التماسك الحكومي لازال موجوداً، وهو يتزايد لأن التحدي كبير امامها، ولكن يبقى الوضع الاقتصادي هو الأساس لأنه سينعكس حكماً على الوضع الامني".