وعقدت القمة في قصر "وحيد الدين" التاريخي المطل على مضيق البوسفور، حيث استغرقت المفاوضات الرباعية بين بوتين وأردوغان وميركل وماكرون أكثر من ساعتين.
وتمحورت أجندة الاجتماع حول جهود التسوية السياسية للأزمة السورية عبر منصتي أستانا وجنيف، وتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي البلاد، فضلا عن مناقشة اتخاذ خطوات ضرورية وإعلان "خارطة طريق" نحو التسوية السياسية، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور.
ومن المنتظر أن يصدر في ختام القمة بيان مشترك يؤكد تنسيق جهود الدول الأربع في هذا الإطار.
وحضرت القمة ممثلون عن "المجموعة المصغرة" التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن، وعملية أستانا التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران.
ومن بين المدعوين للقمة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، الذي قال يوم أمس إنه يعتزم إطلاع الزعماء الأربعة على آخر ما توصل إليه في مساره، خاصة فيما يتعلق بتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد.
وقبل بدء الاجتماع أجرى المشاركون فيه مباحثات ثنائية مكثفة، حيث عقد الرئيس الروسي لقاءين مع كل من نظيره التركي والمستشارة الألمانية. وقبل مغادرته إلى اسطنبول أجرى بوتين اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي.
كما التقى أردوغان كلا من ماكرون وميركل قبيل انطلاق القمة.
المصدر : وكالات