وأشار عناصر الحشد الى أنهم كانوا موقوفين في مقر رسمي تابع للقوات العراقية، ولفتوا الى وجودِ عناصرَ اميركية من بين القواتِ التي قامتْ باعتقالِهم، مؤكدين أنّ جميعَ الأسلحة التي كانتْ بحوزتِهم رسميةٌ ومرخصة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة العهد الاخبارية بإطلاق سراح جميع منتسبي الحشد الشعبي الذين اعتقلوا في بغداد.
وأضافت المصادر حسب العهد أن "جميع منتسبي الحشد الشعبي الذين اعتقلوا من قبل جهاز مكافحة الإرهاب تم اطلاق سراحهم لعدم كفاية الأدلة".
وأوضحت أن "القضاء لم يعثر على منصة إطلاق صواريخ مهيأة لأية جهة في موقع الحادث".
فيما اكدت أنه "لم يتم العثور على أسلحة خارج الأسلحة المجرودة في لواء 45"، مبينة أن "الموقع محدد ومعلوم لدى العمليات المشتركة".
وأشارت أن "المعتقلين لم تصدر بحقهم مذكرة قضائية".
وهاجمت الخميس الماضي مدرعات تابعة لوحدات قوات مكافحة الارهاب العراقية مقر كتائب حزب الله التابع الحشد الشعبي العراقي جنوبي بغداد واعتقلت عددا من عناصره. وبعد رد فعل منددة، اطلق سراح المعتقلين، وقال مصدر في الحشد ان المداهمة جرت بناء على معلومات مزيفة.