ومن أبرز بنود الخطة الوطنية اعتبار يوم الأربعاء القادم يوم غضب شعبي رفضا لقرار الضم الصهيوني.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إلى تفعيل المقاومة الشاملة باعتبارها الأسلوب الانجح لإدارة الصراع ومواجهة إجراءات الاحتلال على الأرض ومخططات التصفية.
كما تنص الخطة على استمرار تنفيذ واستكمال التطبيق الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي وسحب الاعتراف بالاحتلال والتحلل من اتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وكل ما ترتب عليها.
وأكد البطش على دعوة الأمناء العامون لاجتماع عاجل لمواجهة قرارات الضم واستعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات الراهنة، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية على أسس الشراكة والديمقراطية بحيث تضمن مشاركة الجميع.
ودعا البطش إلى إطلاق حملة وطنية لمواجهة مخططات الضم وصفقة القرن وتشكيل جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية لإدارة الاشتباك الميداني، ومواجهة مخططات الاحتلال.
كما دعا البطش إلى تفعيل البعد العربي للتوحد مع الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات صفقة القرن وإجراءات الضم من خلال تفعيل كل الطاقات العربية ولجانها وهيئاتها ومقاومة التطبيع واتخاذ مواقف واضحة بهذا الشأن، وتنفيذ برنامج نضالي على الأرض بالتعاون مع القوى والأحزاب العربية.
ودعا البطش الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل مسئولياتهم في التصدي للقرارات الصهيونية، من خلال تفعيل كل وسائل الضغط والقوة لإفشال مخطط الضم ومخططات صفقة القرن، والتزامها بتنفيذ قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعدم التراجع عنها، وتجريم التطبيع، وتوفير شبكة أمان مالي للشعب الفلسطيني.
وحمل البطش المجتمع الدولي المسئولية عن منح غطاء للاحتلال لمواصلة إجراءات الضم والاستيطان، مطالبا الامم المتحدة بوضع كيان الاحتلال تحت طائلة القانون الدولي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا، والدعوة العاجلة لاجتماع الجمعية العامة لمناقشة إجراءات الاحتلال المتصاعدة على الأرض، بدعم من كل البلدان المساندة الشعب الفلسطيني.
وشدد البطش على ضرورة توسيع مساحة الاشتباك السياسي في كافة المؤسسات الرسمية والشعبية ومحاصرة كل وجود الاحتلال في العالم، وتفعيل وتوحيد جهد الجاليات الفلسطينية في العالم من أجل تحشيد كل الطاقات في مواجهة مخططات الاحتلال وخاصة مشروع الضم.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة خطة الضم مواجهة صفقة القرن.
وقال العوض إن كل ساحة من ساحات شعبنا تستطيع أن تمارس الاشكال الكفاحية المناسبة بما يضمن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويفشل صفقة القرن وأهدافها.
وأضاف " منذ اعلان صفقة القرن هناك مواقف فلسطينية موحدة في مواجهة الصفقة وخطة الضم وهذه الوحدة في مواجهة الخطر الداهم يجب أن تترجم باتجاه انها الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وتابع " الأولوية الان افشال خطة الضم وترتيب البيت الفلسطيني واستعدادا للدخول في مرحلة جديدة عنوانها الانتقال بقضيتنا الفلسطينية الى إعادة الاعتبار لها كقضية تحرر وطني".