واضاف عباس موسوي في لقائه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ، أن ظريف تحدث عبر الفيديو خلال الايام الماضية مع وزيري خارجية سلطنة عمان والصين، وربما يتحدث اليوم مع نظيره القطري، فيما يلقي غدا كلمة عبر الفيديو في جلسة مجلس الأمن الدولي التي تعقد لمناقشة تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة بشان القرار 2231 .
وحول تهديد امريكا بتفعيل آلية الزناد ضد إيران ، قال موسوي ان الامريكيين لاحق لهم في ذلك ولا قدرة على تنفيذه، إنهم نقضوا عهودهم وقاموا باجراءات تخريبية ضد الاتفاق النووي وهذا ما يتناقض مع القرار الدولي 2231 ، وبالتالي فانهم ليسوا في موقع يؤهلهم للقضاء على الاتفاق النووي ونتائجه.
واوضح موسوي أن الاتصالات التي اجرتها طهران مع اعضاء مجلس الأمن الدولي اثبتت رفضهم للرؤية الأمريكية ومن هنا فان المتوقع هو فشل امريكا في هذا المجال ، وبالتالي على الامريكيين ان لايعيدو ا التجربة التي يعرفون نتائجها.
وتطرق المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى انتهاكات حقوق الانسان من قبل الادارات الامريكية خلال العقود الماضية وقال، أن هذه الانتهاكات لاتقتصر على فترة معينة بل هي متواصلة ، مشيرا الى بعض هذه الانتهاكات التي نُفذت بدعم وتدخل امريكي في إيران مثل محاولة اغتيال قائد الثورة عندما كان رئيسا للجمهورية وحادث تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي ، وجريمة قصف مدينة سردشت بالأسلحة الكيماوية واسقاط طائرة الركاب الايرانية وغير ذلك.
وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية واعلان ولاية كنتاكي الحكم الذاتي، أكد موسوي ان ايران لاتتدخل في شؤون الدول الاخرى ، والانتخابات الأمريكية لاتهمنا بقدر ما يهمنا سلوك الساسة الامريكيين تجاه ايران.
واشار موسوي الى ان الدولة التي تزعم انها داعية حقوق الانسان ، وتصدر سنويا تقريرا عن تقييم حقوق الانسان في الدول الاخرى، تدوس اليوم على مبادئ حقوق الانسان تحت اقدامها وتنتهك حقوق المواطنين ذوي البشرة السمراء.