وردا على اسئلة المراسلين حول زيارة نتنياهو لسلطنة عمان انتقد المتحدث باسم الخارجية الايراني بهرام قاسمي الزيارة وقال: "من وجهة نظرنا لا ينبغي للدول الاسلامية بالمنطقة ان تفسح للكيان الصهيوني الغاصب وبضغط من البيت الابيض بالتحرك لاثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة".
واضاف قاسمي انه "لاشك ان هذا الكيان يسعى لاثارة الخلافات بين الدول المسلمة والتغطية على سبعين عاما من الغصب والاعتداء والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم".
واوضح انه يبدو ان اللوبي الصهيوني في البيت الابيض والادارة الامريكية قد نشط مع بدء فترة رئاسة دونالد ترامب اكثر من السابق لضمان المصالح اللامشروعة للكيان الصهيوني وممارسة الضغط على الدول الاسلامية لدفعها الى تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع غاصبي القبلة الاولى للمسلمين.
وافاد قاسمي بان التاريخ والتجارب تبرهن بان التراجع والخضوع للاملاءات اللامشروعة لامريكا والكيان الصهيوني الغاصب سيجرأهم اكثر على ممارسة الضغوط والتمدد اكثر في المنطقة وتجاهل الحقوق المشروعة والمسلمة للشعب الفلسطيني.