واضاف اللواء رحيم صفوي اليوم الاحد على هامش الملتقى الوطني للدفاع الكيمياوي، ان الشعب الايراني تعرض لمعظم الجرائم البشرية وخلال فترة الدفاع المقدس ( حرب السنوات الثمانية التي شنها نظام صدام البائد على ايران 1980-1988) تم قصفة 252 مرة بواسطة القنابل الكيمياوية الصدامية .
وقال، ان اللذين زودوا النظام الصدامي بالقنابل الكيمياوية واتخذوا الصمت حيال جرائمه الوحشية، فهم شركاء في المجازر الكيمياوية التي ارتكبت ضد الشعب والقوات المسلحة الايرانية.
واكد اللواء صفوي على ضرورة محاكمة الذين دعموا جرائم صدام خلال الحرب في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وبين اللواء رحيم صفوي انه وبفضل من الله قمنا باعمال تحقيقية كبيرة في التهديدات الجرثومية والبيولوجية والكيمياوية مؤكدا على عدم الاكتفاء بهذا القدر لانه ورغم ان ظلال الحرب بات بعيدا عن بلدنا لكن يجب على القوات المسلحة الاستمرار في تطوير جهوزيتها لمواجهة جميع انواع التهديدات .