وأثنى التجمع على القرار، ووصفه بالوطني المشرف والمحق ويعبر عن رغبة الشعب اللبناني المقاوم بكل أطيافه.
واستنكر التجمع الإهانات والتدخلات الوقحة للسفيرة الأميركية التي خرقت بتصريحاتها بالأمس كافة الأعراف والمواثيق التي ترعاها إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حيث إسترسلت في إطلاق التوصيفات الحاقدة على الحكومة اللبنانية في إعتداء سافر على السيادة الوطنية اللبنانية وفي التدخل بشؤون الوطن الداخلية، مؤكدة بذلك الحصار غير الإنساني الذي تمارسه دولتها على الشعب اللبناني وشعوب المنطقة.
وتابع "هذا يشكل جريمة ضد الانسانية بمفهوم القانون الدولي ويعدّ هذا التصريح مخالفة للفقرة الأولى من المادة 41 من اتفاقية فيينا التي توجب على الدبلوماسي احترام قوانين الدولة المعتمد لديها وأنظمتها كما توجب عليه عدم التدخل في شؤونها الداخلية.
واعتبر التجمع أن وصف السفيرة شيا لحزب الله ومقاومته "بالارهابي" هو إهانة وعدوان على الشعب اللبناني وشهدائه وجرحاه وتضحياتهم التي عانوها بسبب سياسات الولايات المتحدة ودعمها اللامتناهي للعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين وكل بلادنا العربية سلاحاً وعتاداً وأموالاً وإعلاماً.
وختم البيان إن "ما اقترفته هذه السفيرة يستدعي تقديم إعتذار واضح للشعب اللبناني"، مطالباً الخارجية اللبنانية بإستدعائها وإبلاغها الاحتجاج الرسمي على هذه التدخلات السافرة وإعلامها بضرورة التوقف عمّا تقوم به من مخالفات وتجاوزات لكل الأعراف والمواثيق الدولية والدبلوماسية سيّما أحكام الفقرة الأولى من المادة 9 من اتفاقية فيينا".