وذكر في كلمة له مساء اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى 22 لاستشهاد السيد محمد الصدر، أنّه "لا توجد مذكرات قضائية للقبض على عناصر الحشد الشعبي بل هناك أوامر مباشرة بذلك من رئيس الحكومة".
وكشف أنه لا توجد مذكرة قبض صادرة من القضاء بحق عناصر الحشد الشعبي، واعلن أنّ "بيان العمليات المشتركة بشأن مداهمة مقر الحشد الشعبي كتبه الأميركيون".
وقال إنّ "ما من مسؤول عراقي قبل الكاظمي تجرأ على استهداف فصائل المقاومة العراقية"، مضيفاً "الأفضل لرئيس الوزراء عدم دخول في مواجهة مع الحشد الشعبي لأنهم يمثلون الشعب".
وأشار الأمين العام لعصائب أهل الحق إلى أنه "هناك محاولات أجنبية لضرب الحشد الشعبي".
وقال الشيخ الخزعلي إنّ "العمليات المشتركة لم تصدر بياناً بهذا المستوى عند اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".
وأضاف أنّ الجيش التركي نفّذ، الجمعة، إنزالاً في كردستان العراق والحكومة لم تتخذ أي إجراء.
وفي سياق متصل، لفت الشيخ الخزعلي إلى أنّ تحليق الطائرات الأميركية الدائم في العراق لم يحرّك الحكومة.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأميركية في العراق، علّق بالقول إنّ بقاءها "يعد احتلالاً ولاسيما بعد تصويت البرلمان على إخراجها من البلاد".
وذكر أنّ كل عمليات القصف الأخيرة استهدفت مقرات القوات والسفارة الأميركية في العراق.
وأكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق ان رئيس الحكومة لا يستطيع الوقوف بوجه ابناء الحشد الشعبي المطالبين بالسيادة. وقال "لا رئيس الوزراء ولا غيره يستطيع الوقوف بوجه ابناء الحشد الشعبي المطالبين بالسيادة".
وشدد على أن "لا أحد يستطيع منع المقاومين من قتال القوات الأميركية لإخراجها من العراق إذا لم تنسحب بالطرق السلمية". كما أكد أنه لا يوجد أي فصيل من فصائل المقاومة يستهدف المؤسسات الحكومية العراقية في المنطقة الخضراء.
وتابع قائلاً إنّ حكومة الكاظمي "مؤقتة هدفها إجراء انتخابات نيابية مبكرة والعبور بالبلاد أمنياً وصحياً لا أكثر."
واضاف " كل عمليات القصف التي حدثت بالاونة الاخيرة استهدفت مقرات القوات والسفارة الامريكية، ولايوجد اي فصيل من المقاومة يستهدف المؤسسات بالمنطقة الخضراء".
وفي سياق منفصل، دعا الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، رئيس الوزراء إلى أن يتكلم بشكل صريح في موضوع المنافذ الحدودية.
وقال الشيخ الخزعلي، إن "المنافذ يمكن ان تضيف مبالغ كبيرة للموازنة حال تمت معالجة الأسباب الحقيقية للخلل الموجود".
وأردف أن "رئيس الحكومة تحدث عن عصابات وقطاع طرق يسيطرون على بعض المنافذ وتعهد بمحاربتها"، مبينا أن "مشكلة المنافذ على قسمين فهناك منافذ تابعة لسيطرة الحكومة وأخرى خارج سيطرتها".
وأشار الشيخ الخزعلي، إلى ان "المشكلة بالمنافذ التي تسيطر عليها الحكومة هي الفساد الكبير ويجب وضع حد لهدر المال العام".