اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ عَلَيَّ بِيَدَيَّ وَاثَرْتُ فيهِ شَهْوَتي، اَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْري، اَوِ اسْتَغْوَيْتُ فيهِ مَنْ تابَعَني، اَوْ كابَرْتُ فيهِ مَنْ مَنَعَني، اَوْ قَهَرْتُهُ بِجَهْلي، اَوْ لَطُفْتُ فيهِ بِحيلَةِ غَيْري، اَوِ اسْتَزَلَّني اِلَيْهِ مَيْلي وَهَوايَ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيْسَ لَكَ وَشارَكَني فيهِ ما لَمْ يَخْلُصْ لَكَ، وَاَسْتَغْفِرُكَ بِما عَقَدْتُهُ عَلى نَفْسي ثُمَّ خالَفَهَ هَوايَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَعْتِقْني مِنَ النَّارِ وَجُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، الْباقِي الدَّائِمِ، الَّذي اَشْرَقْتَ بِنُورِهِ السَّماواتِ وَالْاَرْضَ، وَكَشَفْتَ بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَدَبَّرْتَ بِهِ اُمُورَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُصْلِحَ شَأْني، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
دعاؤه في تعقيب صلاة المغرب وَالصبح
عن الرضا (عليه السلام)، قال امير المؤمنين (عليه السلام): من قال:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
ولا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.
سبع مرّات، وَهو ثاني رجله بعد المغرب قبل ان يتكلّم، وَبعد الصبح قبل ان يتكلم، صرف الله تعالى عنه سبعين نوعاً من انواع البلاء، ادناها الجذام وَالبرص وَالسلطان وَالشيطان.
دعاؤه بعد صلاة المغرب
عن نصر بن مزاحم قال: لما خرج علي (عليه السلام) الى صفين نزل على شاطيء نرس (۱) وَصلى المغرب، فلما انصرف قال:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ، وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّما وَقَبَ (۲) لَيْلٌ وَغَسَقَ (۳)، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّما لاحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ (٤).
(۱) نرس: نهر حفره نرسي بن بهرام بنواحي الكوفة.
(۲) وَقب الشمس: غابت.
(۳) غسق الليل: اشتدّ ظلمته.
(٤) خفق النجم: غاب.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية