وذكر في مقابلة مع قناة "العهد" العراقية أنّه لا توجد مذكرات قضائية للقبض على عناصر الحشد الشعبي بل هناك أوامر مباشرة بذلك من رئيس الحكومة".
في هذا الإطار، قال إنّ "ما من مسؤول عراقي قبل الكاظمي تجرأ على استهداف فصائل المقاومة العراقية"، مضيفاً "الأفضل لرئيس الوزراء العراقي عدم الدخول في مواجهة مع منتسبو الحشد الشعبي لأنهم يمثلون الشعب".
وحذّر الأمين العام لعصائب أهل الحق ، قيس الخزعلي ، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، من الدخول في مواجهة مع الحشد الشعبي، مؤكدا أنه لا يوجد أي فصيل من فصائل المقاومة يستهدف المؤسسات الحكومية العراقية في المنطقة الخضراء.
وشدد الخزعلي على أن "لا أحد يستطيع منع المقاومين من قتال القوات الأميركية لإخراجها من العراق إذا لم تنسحب بالطرق السلمية". كما أكد أنه لا يوجد أي فصيل من فصائل المقاومة يستهدف المؤسسات الحكومية العراقية في المنطقة الخضراء.
وتابع قائلاً إنّ حكومة الكاظمي مؤقتة هدفها إجراء انتخابات نيابية مبكرة والعبور بالبلاد أمنياً وصحياً لا أكثر.
وقال الخزعلي : إنّ العمليات المشتركة لم تصدر بياناً بهذا المستوى عند اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وأضاف أنّ الجيش التركي نفّذ، يوم الجمعة، إنزالاً في كردستان العراق والحكومة لم تتخذ أي إجراء.
في سياق متصل، لفت الخزعلي إلى أنّ تحليق الطائرات الأميركية الدائم في العراق لم يحرّك الحكومة.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأميركية في العراق، علّق بالقول إنّ بقاءها "يعد احتلالاً ولاسيما بعد تصويت البرلمان على إخراجها من البلاد".
وذكر أنّ كل عمليات القصف الأخيرة استهدفت مقرات القوات والسفارة الأميركية في العراق.