والمشروع الأول الذي تم افتتاحه من قبل الرئيس روحاني صباح اليوم الخميس عبر مؤتمر الفيديو هو مشروع مياندوآب للبتروكيماويات في محافظة اذربايجان الغربية (شمال غرب) والذي يعد من مشاريع النهضة الثانية للصناعات البتروكيماوية في البلاد.
يبلغ حجم الاستثمار في مجمع مياندوآب للبتروكيماويات 40 مليون يورو و 8 آلاف مليار ريال (ما يعادل 120 مليون دولار) ويعمل المجمع حاليا بالسعة المطلوبة ويزداد تدريجيا بزيادة المواد الخام من خلال خط أنابيب الإيثيلين مما يزيد من إنتاج هذا المجمع ليصل الى 140 الف طن من الايثيلين الثقيل، كما يوفر فرص عمل لـ400 شخص بشكل مباشر وغير مباشر.
اما مشروع وحدة انتاج الهكسان العادي في مصفى الامام الخميني بمدينة شازند بالمحافظة المركزية (وسط البلاد) فسيوفر ايرادات للبلاد بمبلغ 45 مليون دولار سنويا كما سيمنع تدفق العملة الصعبة الى الخارج بنفس المقدار.
كما ان تنفيذ هذا المشروع سيمنع من استيراد 30 الى 40 الف طن من الهكسان العادي وسينتج 50 الف طن سنويا من هذه المادة.
وبدأ هذا المشروع في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 وبدأ تشغيل الجزء الأول منه (الأنابيب ، وما إلى ذلك) في شباط / فبراير 2019.
الغرض الرئيسي من هذا المشروع هو إنتاج مادة الهكسان العادي (المواد التي تحتاجها صناعة البتروكيماويات)، مما سيمنع تدفق كمية كبيرة من العملة الصعبة الى الخارج لاستيراد هذا المنتج.
كما افتتح الرئيس روحاني اليوم خط أنابيب النفط الخام غوره – جاسك حيث سينتهي الى منصات التصدير في سواحل مكران.
و يعد هذا المشروع واحدا من أكثر المشاريع الاستراتيجية في البلاد، وإن أهمية هذا المشروع كبيرة للغاية لدرجة أن قائد الثورة أكد مرارا على تنفيذه في أقرب وقت ممكن ووصول إيران إلى بحر عمان لتصدير النفط.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للانبوب مليون برميل من النفط الخام يوميا ، كما بلغت تكاليف انشائه مليار ونصف المليار يورو.
الغرض من هذا المشروع الاستراتيجي هو نقل النفط الخام من غوره إلى جاسك ومنصة تصدير النفط في سواحل مكران، لايجاد قدرة تصدير مليون برميل من النفط الخام يوميا، وتخزينه وتصديره من خلال محطة جاسك الجديدة، لضمان استمرارية صادرات النفط الخام، وتنويع محطات التصدير وتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل على سواحل مكران.