وهي معلم طبيعي فريد لا نظير له من نوعه حيث تقطنه العديد من الحيوانات البرية في مختلف نواحيه ومن جملتها 14 من الثدييات كالأرانب والثعالب والضباع والذئاب والظبيان والقنافذ الكبيرة، إضافة إلى العديد من الطيور المهاجرة، ومياه هذه البحيرة مالحة ذات خواص طبية هامة لذلك يقصدها المصابون ببعض الأمراض كالفقرات والروماتيسم وسائر أمراض المفاصل.
مساحة البحيرة تبلغ 22 ألف هكتار مما جعلها أكبر منطقة سياحية في محافظة خراسان الجنوبية، وعلى الرغم من سنوات الجفاف الطويلة التي عصفت بإيران لكنها ما زالت زاخرة بالمياه ولم تجف لأنها تقع في منخفض مما يجعل مياه الأمطار تتجه نحوها وتجتمع فيها.