اَللَّهُمَّ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحيلَةٍ تُدْني مِنْ غَضَبِكَ، اَوِ اسْتَظْهَرْتُ بِنَيْلِهِ عَلى اَهْلِ طاعَتِكَ، اَوِ اسْتَمَلْتُ بِهِ اَحَداً اِلى مَعْصِيَتِكَ، اَوْ رَاَيْتُ فيهِ عِبادَكَ، اَوْ لَبَسْتُ عَلَيْهِمْ بِفِعالي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لي يا خَيْرَ الْغافِرينَ.
اَللَّهُمَّ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كانَ مِنّي بِنَفْسي، اَوْ رِياءٍ اَوْ سُمْعَةٍ، اَوْ خُيَلاءَ (۱٤) اَوْ فَرَحٍ، اَوْ حِقْدٍ اَوْ مَرَحٍ (۱٥)، اَوْ اَشَرٍ اَوْ بَطَرٍ، اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ عَصَبِيَّةٍ، اَوْ رِضىً اَوْ سُخْطٍ، اَوْ سَخاءٍ اَوْ شُحٍّ، اَوْ ظُلْمٍ اَوْ خِيانَةٍ، اَوْ سَرِقَةٍ اَوْ كِذْبٍ، اَوْ نَميمَةٍ، اَوْ لَهْوٍ اَوْ لَعِبٍ، اَوْ نَوْعٍ مِمَّا يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ وَيَكُونُ فِي اجْتِراحِهِ الْعَطَبُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لي يا خَيْرَ الْغافِرينَ.
(۱٤) الخيلاء: العجب وَالكبر.
(۱٥) مرح الرجل: اشتدّ فرحه وَنشاطه حتى جاوز القدر.