جاء ذلك في تصريح ادلى به ميريوسفي ردا على مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية بعنوان "خدع ما قبل الاتفاق النووي" واضاف: ان الاتفاق النووي يزيل جميع الهواجس المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الايراني.
وتابع الدبلوماسي الايراني: انه وبعد عامين من المفاوضات المكثفة اعربت جميع الاطراف عن ارتياحها من مسالة ان جميع القضايا ومن ضمنها ملف الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني (PMD) قد عولجت وتم اغلاقها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2015 .
واضاف: ان اتهامكم بان هذه القضايا لم تغلق هي مجرد سفسطة، وليس الدول الموقعة على الاتفاق النووي فقط بل حتى تلك التي مازالت مشاركة فيه لم تؤكد تلك القضايا.
واشار ميريوسفي الى جانب اخر من المقال وقال، ان المقترح بان تواصل الولايات المتحدة ما يسمى "الاداة الجديدة المبنية على الضغوط القصوى" هو موقف لاانساني وظالم لان سياسة الضغوط القصوى ليست سوى الحفاظ على اجراءات الحظر غير القانونية بهدف فرض الضغوط على الشعب الايراني.
واضاف، من المؤكد ان هذه السياسة ستؤثر على اقتصادنا وهي تمنع التجارة الطبيعية للدول الاخرى مع ايران عن طريق التكتيكات المتغطرسة واجراءات الحظر اللاقانونية العابرة للحدود.
وقال المتحدث باسم ممثلية ايران في الامم المتحدة: من المؤكد ان ايران سوف لن تركع ولن تتوسل لبدء مفاوضات جديدة ولن تتفاوض اطلاقا حول برنامجها الصاروخي الدفاعي تماما او مصالحها الوطنية –الاقليمية المشروعة.