اَللَّهُمَّ اِنّي اُثْني عَلَيْكَ بِمَعُونَتِكَ عَلى ما نِلْتُ بِهِ الثَّناءَ عَلَيْكَ، وَاُقِرُّ لَكَ عَلى نَفْسي بِما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَالْمُسْتَوْجِبُ لَهُ في قَدْرِ فَسادِ نِيَّتي وَضَعْفِ يَقيني، اَللَّهُمَّ نِعْمَ الْاِلهُ اَنْتَ وَنِعْمَ الرَّبُّ اَنْتَ، وَبِئْسَ الْمَرْبُوبُ اَنَا، وَنِعْمَ الْمَوْلى اَنْتَ وَبِئْسَ الْعَبْدُ اَنَا، وَنِعْمَ الْمالِكُ اَنْتَ وَبِئْسَ الْمَمْلُوكُ اَنَا.
فَكَمْ قَدْ اَذْنَبْتُ فَعَفَوْتَ عَنْ ذَنْبي، وَكَمْ قَدْ اَجْرَمْتُ فَصَفَحْتُ عَنْ جُرْمي، وَكَمْ قَدْ اَخْطَأْتُ فَلَمْ تُؤاخِذْني، وَكَمْ قَدْ تَعَمَّدْتُ فَتَجاوَزْتَ عَنّي.
وَكَمْ قَدْ عَثَرْتُ فَاَقَلْتَني عَثْرَتي وَلَمْ تُؤاخِذْني عَلى غِرَّتي (۱)، فَاَنَا الظَّالِمُ لِنَفْسي، الْمُقِرُّ بِذَنْبي، الْمُعْتَرِفُ بِخَطيئَتي، فَيا غافِرَ الذُّنُوبِ اَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبي وَاَسْتَقيلُكَ لِعَثْرَتي، فَاَحْسِنْ اِجابَتي، فَاِنَّكَ اَهْلُ الْاِجابَةِ وَاَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ.
(۱) غرّه غرّاً وَغروراً وَغرّة: خدعه، اغتر: غفل.