قال ضباط من الشرطة والجيش في الصومال إن ما لا يقل عن 7 أشخاص لقوا حتفهم في انفجارين منفصلين بجنوب ووسط البلاد خلال الساعات الـ 24 الماضية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتنسب هجمات كهذه في الصومال، لـ "حركة الشباب" المتشددةـ التي تشنّ حملة منذ 12 عاماً للإطاحة بالحكومة المركزية. وتسعى الحركة لتأسيس حكمها الخاص في الصومال.
وقال سكان من باكادوين، التي تبعد نحو 180 كيلومتراً جنوب شرقي جالكعيو، إنهم يخشون من أن المهاجمين ينتمون للحركة نفسها.
ووقع الهجوم الثاني اليوم الأحد عندما نفذ ثلاثة مسلحين في سيارة هجوماً انتحارياً على نقطة تفتيش عسكرية في بلدة باكادوين بولاية غلمدغ وسط الصومال.
وأطلق الجنود النار على السيارة بعد أن تجاهل راكبوها أوامر التوقف، ولقي ثلاثة جنود حتفهم في الهجوم وأصيب اثنان آخران حسب مسؤول أمني محلي.
من جانبه، ذكر التلفزيون الصومالي أن قوات الجيش أحبطت هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة شنته حركة "الشباب" الإرهابية على منطقة باكادوين صباح اليوم الأحد.
وفي 31 أيار/ مايو الماضي تحدثت الشرطة في الصومال عن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، بعد انفجار قنبلة مزروعة على طريق قرب العاصمة الصوماليّة مقديشو، أثناء مرور حافلة صغيرة.