وأعلن بيرمان أنه علم بنبأ إقالته في بيان صحفي أصدره المدعي العام وليام بار، وأصر على أنه سيبقى في منصبه ويواصل تحقيقاته.
وكان بار قد أخبر بيرمان – يوم السبت - أنه طلب من الرئيس إبعاده على الفور ، وأنه قد استجاب لذلك وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وهي عضوة بارزة بالحزب الديموقراطي، إنها تعتقد أن هناك "دوافع مشكوكة فيها وراء إقالة بيرمان وأن المدعى العام "يجب أن يحاسب على أفعاله".
وكان بيرمان قد أشرف على استجواب عدد من المقربين من ترامب و مساعديه، ومن بينهم محامي الرئيس السابق مايكل كوهين، الذي قضى عقوبة بالسجن بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم احتيال مالية تتعلق بالحملة الانتخابية.
كما تحقق إدارة بيرمان في سلوك رودي جولياني، المحامي الشخصي الحالي لترامب.
وبيرمان هو أيضاً المدعي المسؤول عن التحقيق في قضية، جيفري إبستين، الذي انتحر في زنزانته وكان متهما بارتكاب جرائم جنسية.
و كان المستشار السابق للأمن القومي جون بولتون قد نشر قبل أيام كتابا قال فيه إن ترامب ضغط على مكتب بيرمان من أجل وقف تحقيق كان يجريه بشأن مصرف "خلق" التركي، وذلك في مسعى من ترامب لعقد صفقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.