واضاف اللواء سلامي في تصريحه، اليوم الاحد، بمراسم تعيين قيادات عسكرية لمقر ثار الله التابع للحرس الثوري ان نطاق الثورة الاسلامية امتد اليوم الى الكثير من البلدان الاسلامية وحتى غير الاسلامية منها.
وتابع، انه وبذات القدر الذي تنامت فيه الثورة الاسلامية وبلغت الكمال فان اعداءنا يشعرون بالخطر ويبذلون اقصى جهودهم لتبديل كل امور الحياة للشعب الايراني وسائر المجتمعات المستلهمة من الثورة الاسلامية الى ساحة حرب.
وقال القائد العام للحرس الثوري : لقد بلغنا اليوم ذروة الحرب الشاملة والضروس ضد الاعداء .. وبفضل الباري تعالى وتضحيات وملاحم الشعب فقد سجلت الساحات العديد من الانتصارات على الاعداء؛ مشددا على ان الاعداء باتوا لا يضمرون شن حرب عسكرية ضد ايران.
وعزا اللواء سلامي هذا الانجاز الى تعاظم قدرات ايران الاسلامية يوما بعد يوم، وتزامنا مع نمو التهديدات التي تتعرض اليها.؛ مبينا في الوقت نفسه ان "الاعداء لن يكفوا عن التآمر والممارسات الخبيثة".
وفي معرض التعليق على التطورات الاخيرة داخل المجتمعات الغربية، صرح القائد العام للحرس الثوري : ربما لا يمكن العثور على عنصر مباشر للربط بين حوادث عالم الغرب والثورة الاسلامية الا ان الحقيقة هي ان نسيم الثورة الاسلامية الباعث على الحياة قد هب في انحاء العالم وان هذا النبع الملهم قد ترك اثاره حتى على المجتمع الاميركي.
واعتبر حرق العلم الاميركي حدثا مستلهما من الروح العامة للجهاد ضد اميركا والتي امتدت الى انحاء العالم كله، ومثالا لروح النضال ضد الجور والاجرام التي بلغت الولايات المتحدة ايضا.
وصرح بان جغرافيا الحرب ليست اليوم حول الاراضي بل تتضمن مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والنفسية والسايبرية والاعلامية من اجل التاثير على المجتمع؛ مردفا انه يتعين علينا المواجهة الشاملة والقوية امام هذه المظاهر وان نتجاوزها.
اللواء سللامي اكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت على الدوام النجاح في الحفاظ على القيم وصد الاعداء في ساحات الاقتصاد والثقافة؛ مضيفا ان هذا السيناريو لايزال قائما ومستمرا.
وخلص الى القول، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت ملجا للمظلومين في انحاء العالم وتحمل راية الجهاد العالمي ضد الاستكبار، وبذلك فهي تواجه خصومة الاعداء وتأمرهم.