وعقدت شركة النفط اليمنية، اليوم، مؤتمرا صحفيا أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، للوقوف على تداعيات مواصلة احتجاز تحالف العدوان السعودي الأمريكي لسفن الوقود على اليمن.
وأوضحت شركة النفط أن قوى العدوان تواصل احتجاز ما يزيد عن 15 سفينة محملة بما يقارب 240 ألف طن من البنزين والديزل منذ 90 يوما فضلا عن السفن المحملة بالغذاء والغاز والمازوت.
وبينت أن المخزون المتوفر لدى الشركة من البنزين والديزل قد وصل إلى مرحلة حرجة ولا يكفي لتموين أهم القطاعات الحيوية وهذا سيؤدي إلى توقف كافة القطاعات.
وحذرت من كارثة إنسانية في حال استمر احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وحملت شركة النفط الأمم المتحدة وتحالف العدوان مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء توقف كافة القطاعات الحيوية بشكل كامل نتيجة احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وكان وزير الخارجية اليمني "هشام شرف"، قد حذر قبل أيام، من عواقب استمرار تحالف العدوان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والغاز.
ووجه الوزير رسائل لوزراء خارجية الدول الراعية لعملية التسوية السياسية باليمن ووزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام، والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس وأعضاء مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمبعوث الأممي إلى اليمن ورؤساء المنظمات الدولية الحكومية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة.
ونبه من أن استمرار منع دخول سفن الغاز والمشتقات النفطية سيؤدي إلى حدوث اختناقات تموينية كبيرة وتداعيات كارثية لا يحمد عقباها في ظل جائحة كوفيد-19، وحاجة القطاعات الخدمية للوقود وفي المقدمة القطاع الصحي.
وطالب الدول المحبة للسلام والتي لها تأثير قوي وكذا رؤساء المنظمات الدولية ببذل المساعي والضغط على دول تحالف العدوان وعلى راسهم السعودية وحكومة الفنادق بسرعة الإفراج عن سفن المشتقات النفطية والغاز والسماح بدخولها لميناء الحديدة.