اَسْأَلُكَ يا فَتَّاحُ يا نَفَّاحُ يا مُرْتاحُ، يا مَنْ بِيَدِهِ خَزائِنُ كُلِّ مِفْتاحٍ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ(٥)، واَنْ تَفْتَحَ لي خَيْرَ الدُّنْيا والْاخِرَةِ واَنْ تَحْجُبَ عَنّي فِتْنَةَ الْمُوَكَّلِ بي، ولاتُسَلِّطْهُ عَلَىَّ فَيُهْلِكَني، ولا تَكِلْني اِلى اَحَدٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَيَعْجِزَ عَنّي، ولاتَحْرِمْنِي الْجَنَّةَ، وارْحَمْني، وتَوَفَّني مُسْلِماً، واَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ، واكْفُفْني بِالْحَلالِ عَنِ الْحَرامِ وبِالطَّيِّبِ(٦) عَنِ الْخَبيثِ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. اَللَّهُمَّ خَلَقْتَ الْقُلُوبَ عَلى اِرادَتِكَ، وفَطَرْتَ الْعُقُولَ عَلى مَعْرِفَتِكَ، فَتَمَلْمَلَتِ الْاَفْئِدَةُ مِنْ مَخافَتِكَ، وصَرَخَتِ الْقُلُوبُ بِالْوَلَهِ اِلَيْكَ، وتَقاصَرَ وُسْعُ قَدْرِ الْعُقُولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيْكَ، وانْقَطَعَتِ الْاَلْفاظُ عَنْ مِقْدارِ مَحاسِنِكَ، وكَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ اِحْصاءِ نِعَمِكَ.
(٥)الطاهرين الطيبين "خ ل".
(٦)الطيب "خ ل".