وقال العميد باكبور في تصريح في ادلى به في مطار "نورخان " العسكري في ختام زيارته لباكستان التي استغرقت يوما واحد: انه وبعد الحادث الذي وقع في منطقة جاوة الحدودية، جرت اتصالات مختلفة عن طريق الملحق العسكري وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في باكستان مع المسؤولين العسكريين والامنيين في هذا البلد.
واضاف قائد القوة البرية بالحرس الثوري: انه خلال هذه الزيارة أجريت محادثات مع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين الباكستانيين وخاصة قائد الجيش الجنرال "قمر جاويد باجوا"، حيث ابدينا قلقنا حيال انعدام الامن في المناطق الحدودية، وتحدثنا حول قضية اطلاق الافراج عن حرس الحدود الايرانيين المختطفين، حيث تعهد الجانب الباكستاني بتسخير جميع امكانياته من اجل الافراج عنهم وتوفير سلامتهم.
واكد العميد باكبور على ضرورة تعزيز باكستان تواجدها في الحدود المشتركة مع ايران، وقال: ان التحركات الارهابية التي تحدث في الحدود يجب القضاء عليها من خلال التعاون الثنائي.
واشار الى الجهود الدبلوماسية التي بُذلت عبر محادثات أجراها الملحق العسكري وسفير الجمهورية الاسلامية في إسلام آباد مع مسؤولين باكستانيين، من أجل الافراج عن المختطفين من حرس الحدود الايراني وقبل التواجد بشكل مباشر في باكستان.
واوضح قائد القوة البرية بالحرس الثوري ان الارهابيين هم اعداء الشعب الايراني وعملاء اجهزة المخابرات الاجنبية وهدفهم المساس بالعلاقات بين ايران وباكستان، مؤكدا ضرورة ان يتحلى الجانبان الايراني والباكستاني باليقظة والحذر لافشال المخططات المعادية.
واضاف: ان جميع جهودنا ترتكز على ان يقوم اشقاؤنا في باكستان بمنع تسلل الارهابيين، ويجعلوا حدودهم غير آمنة للزمر الارهابية.
يذكر ان وفدا من حرس الثورة الاسلامية برئاسة العميد محمد باكبور توجه امس الاول الاثنين الى اسلام آباد، من اجل متابعة قضية اختطاف ۱۲ من افراد حرس الحدود الايراني والافراج عنهم، حيث اجرى محادثات بهذا الصدد مع المسؤولين العسكريين والامنيين الباكستانيين.