جاء ذلك في اتصال هاتفي اليوم الخميس بين جهانغيري ورئيس الوزراء السوري الجديد حسين عرنوس.
وقال جهانغيري ان ايران لن تدخر جهدا لتقليل الضغوط عن الشعب السوري، مؤكداً ان سوريا ستبلغ مرحلة الاقتدار والهدوء والاستقرار.
واضاف، ان صمود الحكومة والشعب والقوات المسلحة في سوريا بوجه المشاكل اثمرت وقد حقق هذا البلد انجازات جيدة.
وتابع جهانغيري ان حضور سوريا المقتدر في العالم العربي مؤشر على انتصار الشعب السوري في مواجهة الارهاب وان هذه الانتصارات والانجازات كانت السبب وراء تدخل الكيان الصهيوني وعدوانه على اراضي هذا البلد؛ ونحن ندين ذلك.
ودعا النائب الاول الى متابعة وثائق التعاون الثنائي الموقعة خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة واللجنة الستراتيجية بين البلدين، بهدف تنفيذ هذه الاتفاقات.
واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية على المجتمع الدولي في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الشعوب ولاسيما الشعب السوري بسبب وباء كورونا المتفشي عالميا، بتقديم دعمه الجاد الى هذا الشعب ولاسيما توفير الدواء والسلع الاساسية له.
وفي مستهل هذا الاتصال، قدم جهانغيري الى عرنوس التهاني بتسلم مهامه الجديدة رئيساً لمجلس الوزراء في سوريا.
من جانبه أكد رئيس الوزراء السوري استمرار العمل لتعزيز العلاقات السورية الإيرانية التي تمثل أنموذجا يحتذى في العلاقات الدولية؛ معرباً عن تقديره للموقف الإيراني الثابت في دعم سوريا حكومة وشعباً خلال ظروف الحصار والحظر.
هذا وتطرق الاتصال إلى الآفاق الجديدة لتوسيع التعاون الاقتصادي بين طهران ودمشق وبما يعود بالفائدة على الشعبين والبلدين الصديقين.