فالدولة التي خرجت من الاتفاق النووي وحالت رسميا دون تنفيذ القرار 2231 تريد الآن توظيف احكام هذا القرار لصالحها.
وقال إن الأمريكيين ، إلى جانب الكيان الصهيوني وبعض الدول الأخرى ، يعملون منذ عامين أو ثلاثة أعوام للضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتدمير الاتفاق النووي وللاسف شهدنا في التقرير الاخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان قسما من هذه الضغوط اعطت ثمارها .
وأضاف ظريف ان هناك حاجة إلى التناغم الفكري والتعاون من أجل منع هذه السياسة من تحقيق مآرب مصمميها والرامية الى تدمير الاتفاق النووي .
وقال : نحن وروسيا والصين وعدد من الدول الأخرى لدينا أهداف مماثلة في هذا المجال .
كما اشار ظريف الى الإجراءات الأمريكية في مجلس الأمن الدولي وقال ان واحدة من المواقف المثيرة للسخرة المرة على مر التاريخ هي أن الدولة التي خرجت من الاتفاق النووي ومنعت رسميًا تنفيذ القرار 2231 ، تريد الآن توظيف أحكام هذا القرار.
وقال ظريف في هذا الصدد ان موقف إيران وروسيا ودول أخرى متشابه.
وللاسف أصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا زائفًا وخاطئًا وفي غير محله وخارج صلاحياته وتظهر بوضوح التطورات التي حدثت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمانة العامة للأمم المتحدة.
وقد ساهم فيروس كورونا الى الحد من تواجد الدول في هذه المنظمتين ما مكن الولايات المتحدة من استخدام ضغوطها غير ذات الصلة لحرف هذه المنظمات والتحرك في اتجاه ماربها الخاصة.
وفي هذا الصدد ، فإن إيران وروسيا لديهما موقف مشترك بشأن ضرورة التعامل مع هذه التحركات ، وقد أجرينا محادثات جيدة في هذا المجال .