وبهذه النتيجة يقلص النادي الملكي فارق النقاط عن برشلونة متصدر الترتيب في الدوري الإسباني من خمس نقاط إلى نقطتين. وكان برشلونة سجل فوزا عريضا على مضيفه مايوركا برباعية نظيفة.
وشهدت المباراة عودة المهاجم البلجيكي إدين هازار إلى صفوف ريال بعد أن غاب عنه منذ خضوعه لعملية جراحية في الكاحل، جراء إصابة تعرض لها أواخر فبراير/شباط الماضي، علما أنه عانى من إصابة مماثلة في مطلع ديسمبر/كانون الأول، استوجبت ابتعاده عن الملاعب لمدة شهرين.
وظهر النادي الملكي بوجه مغاير في الشوط الثاني، إذ لم يحافظ على نفس إيقاع المرحلة الأولى من اللعب. لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية اللقاء الذي يعتبر أقل صعوبة مما ينتظر رجال زيدان الخميس على الملعب ذاته ضد فالنسيا، وبعدها بأربعة أيام في ضيافة ريال سوسييداد.
وقال قائد ريال مدريد سيرخيو راموس: "من الطبيعي ألا نكون بكامل جاهزيتنا البدنية. لكن الفريق كان جيدا. لم نتمكن من الاحتفاظ بايقاعنا الذي قدمناه في الدقائق الـ45 الأولى. الأمر طبيعي". وأضاف "كان الشوط الثاني أقل قتالية، لكن ذلك كان كافيا بالنسبة إلينا لكي نخرج فائزين. لا نستطيع الصمود 90 دقيقة على الوتيرة ذاتها، الجميع يدرك ذلك".
وكان فوز ريال احتفاليا بالنسبة لزيدان، الذي خاض مباراته المئتين في جميع المسابقات مدربا للفريق، لينضم إلى مدربين اثنين وصلا إلى هذا العدد من المباريات مع الـ"ميرينغينس"، وهما ميغيل مونيوز (605) وفيسنتي دل بوسكي (246) بحسب "أوبتا" للإحصائيات الرياضية.